نظمت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون من ثمانية عشر جهة علمية،ندوة «البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي 2002»، والتي تعد الثانية في سلسلة ندوات (آفاق البحث العلمي في العالم العربي) عقدت الأولى منها في 24-26 أبريل 2000نظمت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون من ثمانية عشر جهة علمية،ندوة «البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي 2002»، والتي تعد الثانية في سلسلة ندوات (آفاق البحث العلمي في العالم العربي) عقدت الأولى منها في 24-26 أبريل 2000 المنصرم، وتمخض عنها قرار العلماء العرب التاريخي بإنشاء المؤسسة وبعثها إلى حيز الوجود 

وقد تزامن موعد انعقاد الندوة مع مناسبة مرور عشرين عاماً على وضع الاستراتيجية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والتي قامت بإعدادها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعقدت الندوة في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، تلك المدينة التي اختيرت كعاصمة العرب الثقافية عام 1998م، وشهدت انبعاث المؤسسة إلى حيز الوجود 

وتعد الندوة الثانية، بمجملها، محوراً مستمراً ومكملاً للأولى، لكنه يتجه بعمق أكثر تفصيلاً وتحديداً لمتطلبات واقع المساهمة العربية في ثورة العلوم المعاصرة هدفت المؤسسة من وراء هذه الندوة إلى استقراء الواقع العلمي العربي والتوجهات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا في محاولة لوضع الأسس لتحديد أولويات البحث العلمي في المحاور العلمية المتخصصة لتحقيقها، وتم وضع تصور لانتقاء بعض المشاريع العلمية العربية المشتركة في تلك المحاور في إطار توجه المؤسسة نحو دعم تلك المشاريع 

وقد تم تحديد أربعة مجالات علمية شكلت محور أولويات البحث العلمي باعتبارها من مرتكزات التنمية ومن منطلقات التفوق العربي المرتقب، وهذه المجالات هي: -الطاقة والمياه - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - التكنولوجيا الحيوية - علوم المواد - وبكلمات قلائل، اختزلت أعمال الندوة الجهود باتجاه تمحيص وتحديد مسارات الأداء العلمي لدولنا العربية في المرحلة المقبلة، ووضع خطط عملية وممكنة نحو تحقيق النقلة العلمية العربية المرجوة، والسعي الحثيث نحو تفعيل خطط التنمية والتطوير من خلال تلك المسارات، وكانت فرصة حقيقية، جددت عزيمة العلماء ورسخت إصرارهم نحو دعم مؤسستهم وإعطائها كامل الدعم والتفاعل نحو تفعيل العمل العلمي العربي المشترك، عاكسة بذلك عمق المشاعر التي سادت جو الندوة، ورغبة ملحة للخروج من مأزق التأخر العلمي الذي تعيشه الأمة العربية في وقتها الراهن المنصرم، وتمخض عنها قرار العلماء العرب التاريخي بإنشاء المؤسسة وبعثها إلى حيز الوجود 

وقد تزامن موعد انعقاد الندوة مع مناسبة مرور عشرين عاماً على وضع الاستراتيجية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والتي قامت بإعدادها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعقدت الندوة في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، تلك المدينة التي اختيرت كعاصمة العرب الثقافية عام 1998م، وشهدت انبعاث المؤسسة إلى حيز الوجود 

وتعد الندوة الثانية، بمجملها، محوراً مستمراً ومكملاً للأولى، لكنه يتجه بعمق أكثر تفصيلاً وتحديداً لمتطلبات واقع المساهمة العربية في ثورة العلوم المعاصرة هدفت المؤسسة من وراء هذه الندوة إلى استقراء الواقع العلمي العربي والتوجهات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا في محاولة لوضع الأسس لتحديد أولويات البحث العلمي في المحاور العلمية المتخصصة لتحقيقها، وتم وضع تصور لانتقاء بعض المشاريع العلمية العربية المشتركة في تلك المحاور في إطار توجه المؤسسة نحو دعم تلك المشاريع 

وقد تم تحديد أربعة مجالات علمية شكلت محور أولويات البحث العلمي باعتبارها من مرتكزات التنمية ومن منطلقات التفوق العربي المرتقب، وهذه المجالات هي:

  • الطاقة والمياه
  • تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • التكنولوجيا الحيوية
  • علوم المواد

وبكلمات قلائل، اختزلت أعمال الندوة الجهود باتجاه تمحيص وتحديد مسارات الأداء العلمي لدولنا العربية في المرحلة المقبلة، ووضع خطط عملية وممكنة نحو تحقيق النقلة العلمية العربية المرجوة، والسعي الحثيث نحو تفعيل خطط التنمية والتطوير من خلال تلك المسارات، وكانت فرصة حقيقية، جددت عزيمة العلماء ورسخت إصرارهم نحو دعم مؤسستهم وإعطائها كامل الدعم والتفاعل نحو تفعيل العمل العلمي العربي المشترك، عاكسة بذلك عمق المشاعر التي سادت جو الندوة، ورغبة ملحة للخروج من مأزق التأخر العلمي الذي تعيشه الأمة العربية في وقتها الراهن