منحة لوريال- اليونيسكو"من أجل المرأة والعلم" الدورة الأولى

  • المنحة نتاج تعاون بين كل من مؤسسة لوريال L'Oréal، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو UNESCO"، والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ASTF، التي تقوم بإدارة المنحة في الدول العربية.
  • المنحة تهدف إلى دعم جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة، ومشاركة المرأة في الجهود التنموية، على مختلف المستويات، بما فيها عملية صنع القرار.
  • المنحة مخصصة للباحثات والطالبات العربيات لدرجة الماجستير وما بعدها.
  • الدورة الأولى غطت 5 دول عربية، هي: الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الكويت، مصر وتونس.
  • تبلغ قيمة المنحة لكل فائزة من الباحثات المتنافسات، 20 ألف دولار أميركي.
  • تغطي المنحة تخصصات: علوم الحياة، العلوم المادية، الرياضيات، الهندسة والتكنولوجيا .. وغيرها من التخصصات العلمية والتكنولوجية.
  • تنافس 149 بحثا قدمتها الباحثات المتنافسات في الدورة الأولى من الدول العربية الخمسة المشاركة.
  • أقيم حفل إعلان الفائزات للدورة الأولى في مدينة دبي، في 29 سبتمبر 2010.
  • ضمت لجنة المحكمين مجموعة من الخبراء والاستشاريينة والعلماء برئاسة الدكتور نبيل صالح. 

منحة لوريال- اليونيسكو"من أجل المرأة والعلم" الدورة الثانية

  • بعد نجاح المؤسسة في إدارة الدورة الأولى، أعلنت لوريال واليونيسكو عن توسيع النطاق الجغرافي للمنحة في دورتها الثانية.
  • أكدت المنحة أنها تعبير قوي عن ثقافة التعارف والتقارب والشراكة العلمية، التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وقيام المرأة بلعب دور حيوي ومؤثر في هذا المجال.
  • تم زيادة عدد الدول من 5 دول، لتصبح 17 دولة عربية، وزيادة عدد المنح، من 5 منح فقط لتصبح 10 منح. والدول التي يحق لباحثاتها المشاركة، هي: الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، البحرين، سلطنة عمان، اليمن، العراق، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين، مصر، السودان، ليبيا، تونس والجزائر.
  • 3 أكتوبر 2010 كانت بداية التقديم للمنحة، وتم غلق باب الاشتراك في 12 فبراير 2011.
  • أقيم حفل إعلان الباحثات الفائزات في بيروت بلبنان 4 أكتوبر 2011 برعاية وزير التربية والتعليم العالي اللبناني الدكتور حسن دياب. وجائت الفائزات من دول مصر، الأردن، لبنان، عمان، فلسطين، سورية، السودان، تونس واليمن.

 

في مبادرة رائدة ومشكورة من شركة عبد اللطيف جميل المحدودة، تم تخصيص منحة بقيمة مليون دولار أميركي سنويا، لتمويل البحث العلمي والابتكار، في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي بالعالم العربي، وقامت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بإدارة برنامج منحة عبد اللطيف جميل، والذي ينظم مرتين سنوياً، على دورتين، مدة كل منهما ستة شهور.

تهدف منحة عبد اللطيف جميل إلى دعم وتعزيز الأفكار العلمية والتكنولوجية، التي يبتكرها الباحثين والعلماء العرب، وذلك ضمن الأنشطة المختلفة التي تقوم بها شركة عبد اللطيف جميل لخدمة وتنمية المجتمع، عبر توظيف نتائج البحث العلمي والتكنولوجي.

في إطار تنفيذ الهدف المنشود لمنحة عبد اللطيف جميل، أنشأت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، نظاماً متطوراً يعمل على تمويل البحث العلمي التطبيقي، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، مع تلبية احتياجات القطاعات الصناعية والاستثمارية، خاصة في المجتمعات العربية الفقيرة، والتي تمر بظروف استثنائية. وتقوم لجنة تحكيم بتقييم المشاريع المتقدمة، ويتم اختيار المشاريع الفائزة، بناء على معايير علمية واضحة، ومن بين هذه المعايير: القيمة العلمية للمشروع، إمكانية تطبيقه وتسويقه ، الفائدة التي يقدمها المشروع لخدمة التنمية المستدامة في الوطن العربي.

تغطي منحة عبد اللطيف جميل، المشاريع العلمية والتكنولوجيا في العديد من المجالات، نذكر منها على سبيل المثال: الطب، الهندسة، العلوم التطبيقية، الفيزياء، تحلية المياه، الإلكترونيات، الزراعة، الطاقة، والبيئة وغيرها من مجالات العلوم والتكنولوجيا. تتراوح قيمة المنحة للمشروع البحثي الفائز ما بين 25 ألف دولار أميركي إلى 50 ألف دولار أميركي للمشاريع. يتم توجيه ثلث منحة عبد اللطيف جميل للمشاريع البحثية، التي توفر حلولا علمية للمشكلات، التي تواجه المجتمعات العربية الفقيرة وكذا التي تمر بظروف استثنائية. على أن يكون نتاج هذه البحوث منتجات تكنولوجية، رخيصة التكلفة، تناسب القوة الشرائية، للمواطنين في هذه المجتمعات الفقيرة، بغرض المساهمة في جهود تحسين مستوى المعيشة. ومن بين إجمالي مشاريع المنحة البالغة 69 مشروعا، كان هناك 14 مشروعا مخصصة للمجتمعات العربية الفقيرة والتي تعاني من ظروفا استثنائية مثل الحرب أو الحصار أو غيرها.

خلال دورات منحة عبد اللطيف جميل، التي وصل عددها إلى 7 دورات، من يوليو 2005 حى ديسمبر 2008، بلغت قيمة التمويل الإجمالية 3.5 مليون دولار أميركي. غطت تمويل 69 مشروعاً بحثياً من مختلف الدول العربية، مثل: مصر، تونس، المغرب، ليبيا، العراق، دولة الإمارات العربية المتحدة، قطر، السعودية، لبنان، الأردن، فلسطين، السودان، عمان، اليمن، الجزائر وسوريا. علما بأن عدد المشاريع البحثية، التي تقدمت للحصول على المنحة بلغ 1957 مشروعا من 18 دولة عربية، وتأهلت للتنافس بصورة كاملة للمراحل النهائية 697 مشروعا بحثيا منها. غطت المنحة عند التمويل 16 مجالا علميا وتكنولوجيا.

من أهم المشاريع التي تم تمويلها من خلال منحة عبد اللطيف جميل:

- مشروع تطوير جهاز فحص تطابق الدم.

- مشروع تطوير منظومة تنقية الدم لجهاز غسيل الكلى.

 - مشروع تطوير مادة طبيعية لمكافحة الآفات الزراعية.

- مشروع تطوير علاج البلهارسيا.

- مشروع إجراء البحث للحصول على مواد مناعية من الجمال تدخل في علاج البشر (وهي فكرة مستنبطة مما ورد في القرآن الكريم).

- مشروع مكافحة دودة النيماتود بطريقة غير مكلفة وصديقة للبيئة.- مشروع مكافحة حشرات المن وآفات الخضراوات.

- مشروع اختراع لقاح ضد  قراد الأبقار والجمال.

- مشروع لتحسين الجفاف في القمح المغربي عن طريق الهندسة الوراثية.

- مشروع وحدة إسكان منخفض التكاليف في فلسطين.

- مشروع تصنيع الاسمنت من مواد خام محلية رخيصة التكلفة.

- مشروع معالجة المياه المستعملة عن طريق نبات القصب في العراق.

- مشروع معالجة موارد المياه الجوفية في فلسطين.

- مشروع المكافحة البيولوجية لمياه الصرف الصحي الملوثة بالمعادن الثقيلة في نهر النيل.

- مشروع مكافحة مرض الصدفية عن طريق علاج مستمد من الأعشاب المحلية ومشروع التشخيص السريع وعلاج مرض السل.

من أهم منتجات التي تم التوصل إليها تحت مظلة منحة عبد اللطيف جميل:

 - منتج مطور للأسمنت فائق النوعية يتميز بسرعة التصلب ومصنع من مواد محلية.

-  كواشف بيولوجية متطورة لتشخيص البكتيريا الوبائية في فترة قصيرة.

-  نظام طبي بيولوجي لمعالجة طفيليات البلهارسيا.

- وضع تقنية مطورة لغسل الكلى.

- مبيد طبيعي للفطريات التي تصيب المحاصيل الزراعية.

- تصنيع جهاز مراقبة للأجنة البشرية.

-  تطوير تقنية متقدمة للكشف عن نقاوة المياه بكل أنواعها وبنظام مراقبة أوتوماتيكي للمياه.

-  إنتاج مادة سليكونية من مواد أولية متوفرة محلياً تستخدم في مجالات صناعية مختلفة.

-  تحضير السليكون من مخلفات مصانع الأسمدة، وغيرها.

من أهم إنجازات منحة عبد اللطيف جميل: تسجيل وصدرور 2 براءة اختراع، وجاري تسجيل 3 براءات اختراعات أخرى جديدة، والحصول على 3 شهادات امتياز. ونشر أكثر من 14 ورقة علمية للباحثين الفائزين في مجلات علمية متخصصة محلية ودولية معتمدة. وشارك الباحثون المستفيدون من المنحة في 38 مؤتمر علمياً وتكنولوجيا دولياً.

ي إطار أنشطة وبرامج المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لتشجيع المشاريع والمبادرات، التي تعمل على تحسين وتطوير المجتمع العلمي والتكنولوجي في الوطن العربي، تقوم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا برعاية العديد من المبادرات العلمية والتكنولوجية، لتنمية المجتمع العراقي، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار والبناء، حيث تعمل وتركز هذه المبادرات على مساعدة العلماء والباحثين والمهندسين العراقيين في إزدهار المجال البحثي، وانخراطهم في جهود إعادة البناء والإعمار للمجتمع العراقي.

يعتبر البحث العلمي للأغراض المدنية والمجتمعية، أحد أهم المعايير المستخدمة، لقياس مستوى التطور العلمي والتكنولوجي في مختلف المجتمعات. فتوظيف نتائج البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، لتلبية احتياجات المجتمع والاقتصاد، يعد مؤشرا على مدى التقدم، الذي حققه مجتمع ما، على درب مجتمع واقتصاد المعرفة. فالتوظيف الجيد للنتائج البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، يعد الضمانة الأساسية في القرن الحادي والعشرين، لاستمرار معدلات النمو الاقتصادي، وتوليد دخول جديدة، وخلق فرص عمل، وتحسين مستوى المعيشة، وزيادة تراكم الثروات، والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، بما يضمن في النهاية رخاء ورفاهية المجتمع. في هذا السياق، نذكر أن الدول المتقدمة تقوم بتخصيص في المتوسط 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي (دخلها القومي)، لأغراض البحث العلمي والابتكار التكنولوجي. كما يقوم القطاع الخاص وبتوفير أكثر من 80% من المخصصات المالية الموجهة لقطاعات البحث والتطوير. في حين أن هذه النسب تنخفض تماما في المنطقة العربية، التي لا تتعدى فيها ميزانية البحث العلمي 0.03% من ناتجها القومي، وتغيب تقريبا مساهمة القطاع الخاص العربي في عمليات تمويل البحث العلمي في المنطقة العربية، نتيجة استسهال القطاع الخاص العربي استيراد التكنولوجيا من الخارج، دون الاهتمام بالمساهمة في إنتاجها، أو إنتاج جزء منها، مع خلال تمويل الباحثين والمخترعين والمؤسسات الأكاديمية البحثية العربية.

وبما أن البحث العلمي يحتاج إلى دعم وتمويل مادي مستمر، وذلك لتغطية نفقات الموارد البشرية والفنية اللازمة، إلى جانب توفير العقل المبدع، المنتج للأفكار الابتكارية الخلاقة، المقدمة حلولا تكنولوجيا، ذات مزايا تنافسية في السعر والجودة، للمشاكل التي تواجهة المجتمعات العربية، عبر البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل صانعي القرار والقطاع الخاص. أدى كل هذا إلى ظهور حاجة ماسة، لاستحداث قنوات جديدة، تضم القطاعين الحكومي والخاص معا، لتمويل ودعم مشاريع البحث العلمي في الدول العربية.

لذا، تركز المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، منذ تأسيسها على بذل الجهد لدعم وتسهيل تقدم البحث العلمي، الذي يخدم مجالات التنمية في المنطقة العربي. وانطلاقاً من هذا الهدف، أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا برنامجاً لتمويل البحوث العلمية. ينفذ البرنامج، تبعاً للأولويات والخطوط العريضة، التي تضعها إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. ويتم تقييم وتحكيم جميع المقترحات العلمية المتنافسة، من قبل لجان تحكيم، تضم خبراء ذوي شهرة عالمية، ومستوى رفيع في مجالات تخصصاتهم، معتمدين على عامل الكفاءة العلمية، للترشيح النهائي للمشاريع التي سيتم تمويلها.

منحة الدكتور ماجد حسين تعتبر من المبادرات العراقية، التي ترعاها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لخدمة المجتمع العلمي والتكنولوجي العراقي. أطلقت أول دورة للتقديم للمنحة في نوفمبر 2009، واشترك فيها 39 مشاركاً، وفي خريف 2010، تم إعلان فوز 6 مرشحين من بين المتنافسين على المنحة.

تمثل منحة الدكتور ماجد حسين لإدارة المياه وملوحة التربة، خطوة مهمة لاستكمال جهود مؤتمر علمي وتكنولوجي استضافته العراق، خلال الفترة 15-17 يوليو/ تموز 2009، وشارك فيه العديد من الوزارات المعنية، مثل وزارات: الزراعة، العلوم والتكنولوجيا، موارد المياه، التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات. وكان هذا المؤتمر بمثابة منتدى علمي لمناقشة مشاكل الزراعة والتربة في العراق.

تتعاون المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مع برنامج التعاون مع العلماء والمهندسين العراقيين (ISEP)، والمؤسسة الأميركية المدنية للبحث والتطوير (CRDF)، لإدارة منحة الدكتور ماجد حسين في مجال ملوحة التربة وإدارة المياه. ويتم إدارة برنامج الدكتور ماجد حسين، بواسطة مكتب المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في بغداد.

أهداف منحة الدكتور ماجد حسين لإدارة المياه وملوحة التربة في العراق: 

- تشجيع ودعم التطور السلمي في مجال العلوم والتكنولوجيا، بشكل دائم في العراق.

- زيادة عدد الأبحاث العلمية الأساسية والتطبيقية المرتبطة بإدارة المياه وملوحة التربة.

- تشجيع جهود التعاون الإقليمي والدولي، لتحليل وحل مشاكل الملوحة العالية، للتربة الزراعية العراقية، وتطوير تقنيات جديدة لإدارة موارد المياه ورى الأراضي الزراعية.

 شروط التقدم لمنحة الدكتور ماجد حسين:

- أن يكون المتقدم من العلماء أو الباحثين أو المهندسين العراقيين المقيمين داخل العراق.

- أن يكون المتقدم من العاملين في مجال ملوحة التربة وإدارة الموارد المائية.

- أن يكون البحث المقدم في مجال ملوحة التربة وإدارة الموارد المائية، وأن يخدم الأغراض المدنية لتنمية المجتمع العراقي.

يذكر أن الحد الأقصى لقيمة منحة الدكتور ماجد حسين، لكل مشروع بحثي يتم اختياره بواسطة لجنة الحكيم العلمية، يبلغ 50 ألف دولار أميريكي للمشروع الواحد.